أعلنت مُدرّسة المادة في ختام المحاضرة، “والآن سوف أعطيكُم فرضاً منزلياً للحصَّة القادمة”، فارتسمت التعاسة على وُجوه جميع الطلاّب، وامتلأت القاعة – كالعادة – بأصوات التأفّف والتذمّر المكتومة أو المجهورة، ليبدأ بعدها الطلاب بتبادُل الشكاوى المسموعة مع زملائهم. تكرَّر هذا الموقفُ (الذي حدث بالأمس) أمامي عدداً هائلاً من المرَّات مُنذ أن دخلتُ الجامعة لأوَّل مرة، قبل سبعة شهور، ولا زال …