قبل سنة ونصف دخلتُ كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية لأبدأ بدراستي لاختصاص اللغة الإنكليزية وآدابها. كانت هذه أول تجربة أكاديمية لي خارج فصول المدرسة، و -على ما يفترض- في واحدةٍ من أفضل جامعات بلدي بعلوم اللغة. وبالفعل، كانت النقلة في مستوى وآلية التدريس مذهلة بالنسبة لي. فلأول مرة في حياتي وجدتُ نفسي أمام أساتذة مُتعلّمين ومتعمقين جداً في مجالاتهم، …