هل نريدُ فعلاً للإنترنت والتكنولوجيا أن يستمرَّا بالتطوّر؟

قبل نصف عامٍ وقَّعتُ عقد عملٍ مع مؤسسة ويكيميديا للعمل كمنسّق لاستراتيجيتها القادمة مع المجتمع العربيّ، كانت وظيفتي بسيطة وممتعة: فعليَّ ترجمة تقارير ومعلومات إلى اللغة العربيَّة عن التغيرات التي ستطرأ على الإنترنت منذ الآن وحتى عام 2030، وإطلاعُ مجتمع الويكيبيديّين العرب عليها ليناقشوا مستقبل الموسوعة الحرّة، ويكيبيديا، والكيفية التي ستستطيعُ التعاطي بها مع التغيرات المستقبلية في الإنترنت والتقنية. والحقيقةُ أنّي لم آخذ الأمر بجديّة بالغة في البداية، ففكرة التخطيط لمستقبل الإنترنت منذ الآن وحتى خمسة عشر عاماً بدت لي كمبالغة كبيرة، ولكن التقارير والأوراق البحثية الرّصينة التي توالت عليَّ خلال النصف سنة الماضية جعلتني أدرك أنَّ الأمر جادّ وواضحٌ تماماً. فالتقنية على وشك التغيّر بصورة مذهلة، وبالنسبة لي، فإنَّ هذا التغير قد لا يكون – بالضرورة – نحو الأفضل بتاتاً. قد يكونُ من التسرّع الحكم على مخرجات التقنية وأثرها على حياتنا منذ الآن، إلا أن الرؤية التوقعات المطروحة بالفعل ضمن سياق أبحاثٍ أكاديمية، كان مُفزِعاً قليلاً بالنسبة لي.

كيفية تطور الهواتف على مرّ آخر 130 عاماً، و- ربّما – في المستقبل القادم.

متى كانت آخر مرّة رأيتَ فيها شيئاً لا يعجبك؟
في كلّ يوم أعودُ إلى المنزل من الجامعة متعباً، فأجلسُ إلى الحاسوب وأشرعُ بنشاطٍ ما، وتنتابني الرغبة بالاستماع لموسيقى جميلة تمتعني. ونظراً إلى طبيعتي الكسولة، فإنِّي لم آخذ على عاتقي – يوماً – الجُهْد الضروريّ لتحميل موسيقاتي المُفضَّلة على حاسوبي وتنظيمها في مُجلّدات وقوائم، ولذلك فإنِّي أعتمدُ على الحل السحريّ: اليوتيوب. المشكلةُ التي أدركتها، بعد فترة، هي أنَّ اليوتيوب لا يرغبُ بأن يريني أيَّ شيء جديد. في الحقيقة، لو فتحتُ حسابي كلَّ يومٍ منذ الآن وحتى عامٍ كامل سأجدُ نفس الأغنيات بالضّبط وهي تقفزُ في وجهي بكلّ مرة، أو نفس الفرق الموسيقية، أو نفس القنوات المنتجة. والمفترضُ أنَّ هذه هي نتيجة الذكاء الاصطناعيّ الرائع الذي صرفَ مطوّرو اليوتيوب رواتبهم وأوقاتهم في العملِ عليه. لماذا ذلك؟ لأنَّ التكنولوجيا الحديثة تظنّ أنَّنا لا يجبُ أن نرى سوى ما نُحِبّ. وقد يبدو هذا أمراً إيجابياً، بل هو كذلك بالفعل، لكنه قد يكونُ (على المدى البعيد) كارثياً.


هذه الفكرة فيها مشكلة جوهريّة جداً بالنسبة لي، لأنَّها تفترضُ أنَّ الهدفَ الأسمى والأخير للإنترنت الحديث هو أن لا يعرضَ عليَّ سوى ما أرغبُ برؤيته، وأن يُخفِي كلّ ما سوى ذلك عن حياتي. وهذا يقودنا إلى تساؤل مهمّ، فهل من المفيد لنا فعلاً أن لا نرى على أجهزتنا سوى ما ينالُ إعجابنا؟ قد يبدو من الرائع أن يهتمَّ الإنترنتُ بكَ بما يكفي لكي يُرِيك ما يناسبك ويثير رغبتك أنتَ، وأنتَ فحسب، من بين كلّ الناس. إلا أنَّ النتيجة النهائية التي ستقودنا إليها المبالغة هذا الاتجاه قد تكونُ محزنةً فعلاً، فقد تحرمنا من معرفة كلّ الأشياء الرائعة في العالم تقريباً.


على سبيل المثال، كان لديَّ اعتقادٌ متجذّر في داخلي – منذ طفولتي – يقولُ لي أني لا أُطِيق الشعر. لم أكُن أستطيع تحمّل سماع بيتٍ من الشعر، ولا بأيّ لغة من لغات العالم. ومن ثمَّ جاء الفصل الدراسي الماضي، قبل بضعة شهور، وأخذتُ في الجامعة مادة بعنوان Introduction to English Literature. وعندما اقتربَ موعد الامتحان النهائي، فاجأتنا المدرّسة بأنَّ الامتحان النهائي ستكونُ فيه قصيدة للشعر، وسيكونُ علينا حفظها عن ظهر قلب. كانَ هذا أسوأ خبر يمكن أن أتلقّاه آنذاك. ومن ثمَّ قضيتُ اليومين التاليَيْن في قراءة القصيدة وحفظها، مرّة تلو الأخرة، وعندما انتهيتُ أدركتُ أنّي قد وقعتُ بالفعل في حبّ شعر شكسبير. في الحقيقة، لا زلتُ أردّد تلك القصيدة في ذهني كل عدة أيام، لأنها من أجملِ الأشياء التي أجبرتُ على تعلّمها على الإطلاق.

هذه ليست حالة واحدة، بل هو أمرٌ يحدثُ لكلّ إنسان عشرات المرات على الأقلّ في حياته. فثمَّة من الناس من كانوا يكرهون مهنهم واختصاصاتهم الجامعية أشدّ الكرهِ قبل أن يحصلوا على الفرصة لمعرفتها والتعمّق بها، ومن كانوا يكرهون الكثيرَ من الموادّ قبل أن يقابلوا مدرساً رائعاً قدّمها لهُم بطريقة مميّزة. ولو كان الذكاء الاصطناعي الحديثُ هو الذي يشرف على حياتنا، فلم يَكُن أيّ من هؤلاء ليدخلَ المجالات التي حدّدت مستقبله. الأمر بسيطٌ جداً، كيف يمكنُ لأيّ أحد منا أن يعرفَ ما لو كنا يحبّ الشيء أم لا يحبّه لو لم تتح لنا الفرصة ليطّلِعَ عليه في الأساس؟


الإنترنت لا يهتمّ سوى بما يأسر انتباهك
لو تأمَّلتَ في الأمر، ستدرك أنَّ كل ما تراه على حساباتك في الفيسبوك وإنستغرام وتويتر وسائر المنصَّات منذ شهورٍ وسنوات لا يقتصرُ إلا على أخبارٍ أو منشورات لعدد محدودٍ جداً من الأشخاص الذين تراهم في وجهك مراراً وتكراراً، بينما معظم القنوات أو الصفحات التي تتابعها تكاد لا تظهر. السَّببُ في هذا هو أنَّ كلّ هذه التطبيقات أدركت أنَّك تهتمّ بأشخاص معيّنين في شبكتك أكثر من غيرهم، وبالتالي فقد قرَّرت – بالنيابة عنك – أن لا حاجة بكَ للاطلاع على أيّ شيء غير ما ينشره هؤلاء.


السَّبب في هذا هو أن تويتر ربما يعتقدُ أنك لا تقضي ما يكفي من الوقت بتصفّح تغريدات الحسابات الأخرى التي “تتابعها”، أو لأن الفيسبوك لاحظَ أنَّك لا تتكلّفُ عناء فتح الصفحات الشخصية لأصدقائك القدامى، وبالتالي فإنَّهم سيتوقَّفُ عن عرض منشوراتهم لك. عوضاً عن ذلك، كلّ ما تراه على الـNewsfeed لديك هو منشورات أكثر 1 إلى 5% من الأشخاص الذين يستدرّون تفاعلك ضمن شبكتك، ولن يعرضوا عليك شيئاً سواها مرة تلو الأخرى. هذا يحدثُ لأن تصفّح الإنترنت الآن يعتمدُ الآن على تشتّت الانتباه الشديد لدى الإنسان، الذي لا يرغبُ بقضاء ما يزيدُ عن ثوانٍ معدودة على أيّ صفحة أو موقع أو شبكة، ولا يحتملُ صرفَ أكثر من دقيقة في قراءة أيّ شيء، ممَّا يعني أنَّ عدمَ التفاعل الفوريّ مع المحتوى يشير إلى أنَّهُ بلا قيمة.

اللوغاريتم الذي تختار الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك – بناءً عليه – ما سيظهر أمامك. يعود 50% من عوامل الاختيار إلى كثرة تفاعلك مع المنشورات السابقة لهذا الشخص أو تفاعل الآخرين معه، مما يعني أن المحتوى الذي يجذب التعليقات بسهولة، مثل النكات والصور الهزلية، سيحلّ دائماً تقريباً مكان المحتوى الجادّ.


وهذه الفكرة في توظيف الذكاء الاصطناعي للشبكات الاجتماعية لها دلالةٌ مأساويّة، فهيَ – بصورة أو بأخرى – تزعمُ بأنَّ الأشياء التي لا نستجيبُ لها فورياً غير مهمة. إذا لم تفكّر فوراً بأن تفتحَ الصفحة العلميَّة الرائعة التي وجدتها والتفاعُل مع كلِّ ما فيها بالقراء والتعليق والإعجاب، فهي ستختفي من حياتك إلى الأبد. فالغرضُ النهائي الذي تتوقّعه منكَ الشبكات الاجتماعية الآن هو أن تكونَ في حالة تفاعلٍ دائمة مع كلّ ما تراهُ أمامَك، ولو لم تشعُر بالرغبة بذلك، فستستمرّ باستبدال ما تراهُ بأشياء جديدة حتى تستدرَّ منك تفاعلك المنتظر.


وقد تكونُ النتيجة الحتميَّة لهذا الاتجاه في توظيف التقنية هي استبدالُ جلّ المحتوى المفيد أو المُعقَّد على الإنترنت بأشياء بسيطة وسطحيَّة، بحيثُ تسهل علينا الاستجابة لها. فالتفاعلُ على الفيسبوك مع مزحةٍ من عبارتين سيكونُ أسهل بكثير من التفاعلُ مع مقالة قيّمة طولها 2,000 كلمة. هذا يعني أن النتيجة النهائية لتطوّر الذكاء الاصطناعي ستكونُ بتصفية جميع المقالات أو أنواع المحتوى المُعقَّد من حساباتنا على الشبكات الاجتماعية، واستبدالها – تدريجياً ثُمّ كلياً – بالمحتوى السطحيّ والبسيط الذي سيستدرّ المزيد من الإعجابات والتعليقات والمشاركات. ومع مرور الوقت، ستصبح قيمة هذه الشبكات – الرديئة أصلاً – أسوأ بكثير، بحيثُ أنَّ المحتوى المُفِيد لن يجدَ لنفسه مكاناً فيها.


ويكيبيديا قد تكونُ في طريفها إلى الانقراض
من بين كلّ المشكلات التي كنتُ أرغب بالحديث عنها في هذه التدوينة، لا شك بأن هذه أكثرها إثارة للحُزن. السبب الذي جعل مؤسسة ويكيميديا تدفعُ لي المال لأترجمَ تقارير عن مستقبل التقنية هو – في الأساس – إدراكها لأن ويكيبيديا أصبحت في خطر، ورغم درايتنا بهذا الخطر من الآن وبدء الاستعداد (نظرياً) للتعامُل معه، إلا أني أشكّ فعلاً بأننا سنكونُ قادرين على تلافيه.


منذُ تسع سنوات تقريباً وأنا أكتبُ على ويكيبيديا بصورة منتظمة، وطوال هذه المُدّة وحتى الآن، لا أرى سوى أنها واحدةٌ من أفضل الأشياء التي صنعها البشر في تاريخهم. لم يسبق لأي مصدرٍ معرفي في تاريخ الإنسانية وأن وصل إلى حجم يقارن بأبسط درجة بحجم ويكيبيديا، فكمية المعلومات التي فيها مذهلة بكل المقاييس، ولا يمكنني التفكير بطريقة أفضل ليقضي الشخص وقت فراغه الطويل على الإنترنت من تصفّحها. لا يساورني شكّ بأن الناس سيستمرون (مهما تغيرت التقنية) بالاستفادة من ويكيبيديا لفترة طويلة، لكن ما أخشاهُ هو أنها، لو بدأت بخسارة جمهورها، فإن هذا سيحدّ كثيراً من قدرتها على خدمة من لا زالوا يرغبون باستخدامها.


تظهر الإحصاءات بدء انخفاض طفيف في عدد متصفحي ويكيبيديا من الجيل الجديد (الفئة العمرية الأقل من عشرين عاماً)، إلا أن الخطر الأكبر يكمنُ بتغير وسائل استخدام التقنية في أساسها. تظهر الدراسات أن الجيل الجديد من الشباب أصبحوا يميليون للمحتوى التفاعلي والاجتماعي، وبالتالي فإن مرجعاً جامداً للمعلومات مثل ويكيبيديا، ومثل الكثير من المواقع الأخرى الأكاديمية والتعليمية، قد لا تصمدَ طويلاً على الإنترنت.

في الحقيقة، تشير هذه الدراسات إلى تحوّل قادم وغريب جداً في تعامل الناس مع الإنترنت، وهو أن متصفحي الإنترنت من أبناء الجيل الشباب بدؤوا يتّجهون نحو الثقة بالمعلومات التي يحصلونَ عليها من أصدقائهم أو من الشخصيات المعروفة التي يحترمونها ويتابعونها على الشبكات الاجتماعية، مثل Snapchat والـYoutube وغيرها، أكثر من مصادر المعلومات الأكاديمية المعتادة. فجيلُ الإنترنت الجديد لن يكون مدمناً على شبكات التواصل الاجتماعية فحسب، بل هو لا يُفضّل الوصول إلى المعلومة إلا من خلالها.

تحتاجُ ويكيبيديا إلى جمع عشرات ملايين الدولارات من قرّائها كلّ عام للاستمرار بأداء عملها.


خلال السنوات القادمة، من المُحتمل أن تحل مواقع التواصل الاجتماعي الحالية – وأشباهُها – تدريجياً مكانَ معظم محتوى الإنترنت. ومع أن هذا لن يقضي، بالضرورة، على كيان عملاقٍ مثل ويكيبيديا، إلا أن الضرر الذي سيحدثه قد يؤثر على أدائها بصورة كبيرة. فويكيبيديا محضُ مشروع خيريّ، وهي تعتمدُ بالكامل على جمهورها الهائل وعلى تبرعات قرائها المخلصين لتسديد تكاليفها التشغيلية وللاستمرار ببناء محتواها المعرفي، وأما لو بدأ عددُهم بالتناقص (وهو ما نشهدهُ ببطء بالفعل، حيث وصل عدد كُتّاب ويكيبيديا الإنكليزية ذروته قبل عشر سنوات، في سنة 2007، ومنذ ذلك الحين وهو في تناقصٍ تدريجي) فسيقعُ ذلك بضررٍ كبيرٍ على من لا يزال يرغبُ باستخدام ويكيبيديا، حيث ستنخفضُ جودة محتواها بسبب تقلّص عدد المساهمين فيها، بينما ستصبح العناية بها أسوأ في حال نقص التمويل.
ليس من المؤكد لنا الآن، على أيّ حال، ما هي السرعة التي ستحدثُ بها هذه التغيرات، أو لو كانت ستحدثُ بالطريقة التي نتخيّلها بالأساس. في أفضل الأحوال، قد تكونُ كل هذه التوقعات خاطئة وقد يكونُ الإنترنت بخير، أو قد تكون لها آثارها الإيجابية التي لا نعرفها الآن، والتي ستُعوّضنا عن كل الأضرار التي ستجلبها. في كل الأحوال،

Comments 1

  1. أحببت المقال، لكن عندي تعليقين فيما يخصُّ مشكلات الذكاء الاصطناعي.
    (١) حصر النتائج التي تُعرض على إعجابات المستخدم السابقة:
    في الحقيقة، الهدف الأسمى لهذه الخوارزميَّات هي أن تبلغ مرحلة ذات يوم بحيث تصبح قادرة على “التنبؤ” بما ستحبه بناء على تحليلها المعقد لاختياراتك الذوقيَّة وسلوكك، وبشكل أكثر تعقيدًا وعمقًا من مقارنة بعض العوامل البسيطة في المخزون المعرفي الذي جمعته عنك كما تعمل حاليًا معظم هذه الآليَّات (مثل الاعتماد على كاتب المنشور في الفيس بك، أو المغني في اليوتيوب)، وحقيقة أن معظم أشكالها المنفذة حاليًا في مواقع التواصل ليست بهذا الذكاء والجرأة بحيث يغلب على اقتراحاتها نتائج قديمة سبق أن شاهدتها وأعجبت بها (أو كان سلوكك يدل على إعجابك بها)، أو حتى نتائج حديثة من مصادر سبق وأن أعجبت بإنتاجاتها السابقة، ليست إلا دليلاً على أن هذه الخوارزميَّات لازال أمامها الكثير بعد لتنضج، لكنها حتمًا تقترب يومًا بعد يوم من بلوغ المرحلة التي يمكن أن “تفهم” حقًا شيئًا مثل “ذوقك” الموسيقي وتبدأ باقتراحات جريئة تعتمد على هذا الفهم من دون أن تكون المقاطع بالضرورة من عازف أو قناة يوتيوب سبق وأن عرفت بحبك لها (هذا كله موجود اليوم، لكنه لازال مثيرًا للشفقة بنظري).
    (٢) زيادة تفاهة المحتوى المقدَّم مع الوقت، نتيجة لطبيعة تحليلات هذه الخوارزميَّات بتفضيل المشاهد لمحتوى بسيط يمكن التفاعل معه بسرعة:
    أعتقد أنه وخلال السنوات القادمة، ومع العملقة الرأسماليَّة لشركات التكنولوجيا التي باتت قليلة ومعدودة بعد اكتساحها لكل منافسيها الصغار، فهناك فرصة قوية بالتوجه لإنشاء ملف مركزي عنك على الشنكبوتية، مستضاف في مكان ما، بحيث يصبح بمقدور الجميع الاستفادة من مخزونك المتصفحي وطبيعة سلوكياتك على الشبكة. ففي حين أن مكانًا مثل الفيس بك غالبًا ما ستنحاز تحليلاته عنك بحبك للمنشورات القصيرة أو المسلية والتي يمكن التفاعل معها بسرعة (وهذا استخدام طبيعي لهذه الشبكة حتى من قبل شخص يحب قراءة المقالات الطويلة أو الثرية)، فسيكون بمقدوره آنذاك الاستفادة من نشاطك الشنكبوتي في المواقع الأخرى، وتكوين صورة أدق عن شخصك واهتماماتك، عارضًا محتوى أكثر دقة وملاءمة.

اترك تعليقاً