وصل المستوطنون الأوروبيّون قبل خمسمائة عامٍ إلى جزر الغالاباغوس المنعزلة، الواقع قُبَالة سواحل أمريكا الجنوبية، حيث فوجئوا بالعثور على سلاحف لم يَسبِق لهُم وأن رؤوا مثلها قطّ. كانت ضخمة جداً بحيثُ أمكن لرجلٍ أو اثنين أن يجلسا فوق ظهورها، وكانت طبيئةً وسهلة الصَّيد بحيثُ أصبحت مصدراً مثالياً لطعامهِم ولإمتاعهم البحت. وكانت قد عاشت هذه السلاحفُ في عزلةٍ وأمانٍ لمئات آلاف …