كارثة الأمية

منذ كنت في السادسة من عمري بالمدرسة الابتدائية، درست في كتبنا المدرسية أن أربعين بالمائة من سكان الوطن العربي أميُّون، لا يقرؤون ولا يكتبون حرفاً، رغم ذلك، فإنَّ حجم إدراكي لعظم هذه الكارثة ونحن في مطلع القرن الواحد والعشرين لم يكتمل إلا حديثاً جداً، وقد فاق مستواها كل توقعاتي. قبل عامٍ من الآن، طرأ على ذهني بشكلٍ مفاجئ تساؤل حول …

فيما يتعلّق بالتعليم

في هذا الوقت، ومع اقتراب مواعيد الامتحانات الدراسية في أغلب الدول العربية، فإني أراها مناسبةً جيِّدةً لإلقاء نظرةٍ أخرى على أنظمة التعليم المتبعة في دولنا، أو حتى خارج حدود وطننا العربيّ. ولقد بدأت كتابة هذه الخاطرة بإسهاب للحديث عن هذا الموضوع، فلم أتدارك نفسي إلا وبين يديَّ عدة صفحات مُطوَّلة عن أنظمة التعليم العالمية، لذلك فقد خزَّنتها الآن، وقد أفكِّر بنشرها …